Thursday, March 31, 2011

الاسكندرية عاصمة مصر

آه عاصمة مصر!...لاء انا متجننتش لسه... لسة شوية !
اللى ركب قطر درجة تانية اسكندرية 5 الفجر , و كان قلبه بيرقص و هو طالع القطر هيفهم كلامى.
واللي أول مايسمع "داخلين على سيدى جابر" روحه تنشرح و يبقى عايز ينط من شباك القطر, و بيبقى عمال يسأل هو القطر مهدي ليه؟ أصله داخل على المحطة.
اللي أول ما ينزل من القطر و يشم ريحة هوى اسكندرية روحه تتردله و يحس انه عايز صدره يوسع أوىى و ياخد معاه هوى اسكندرية يكفيه لحد ميجيها تانى.
و اللي أول ما التاكسى يطلع من عند المحطة و يطلع على الكورنيش بتترسم على وشه أوسع ابتسامة ممكن تشوفها حتى لو شايل جواه هموم الدنيا.
و اللي أول ما بيوصل شقته هناك أول حاجة يقولها , يلا ننزل نقعد على البحر, قبل حتى ما يغسل وشه.
و اللي قدام البحر نفسه بتتفتح تبقى وسع البحر و ممكن يفطر 3 مرات و يتغدى مرتين, ده حتى الفول و الطعمية هناك بيبقوا ليهم طعم مختلف.
اللي نزل المغرب و قعد على محطة الترام و هو سعيد و مبسوط و مستنى الترام كأنه رايح الملاهى .
اللي نزل يتمشى فى محطة الرمل بليل و قعد يلف فيها لحد ما رجله تورم, عشان مش عايز يروح.
اللي نزل قعد على الصخور يتفرج على البحر الساعة 7 الصبح و شم أنضف هوى , مليان بريحة البحر و غسل بيه همومه.
اللي أكل جيلاتى عزة و أكل سمك على البحر ,و حس ان ده احلى من أى أكل ممكن ياكله فى أى مكان فى العالم.
اللي سمع أم كلثوم ساعة المغربية و الشمس نازلة جوة المية.
اللي ركب الميكروباص فى اسكندرية, قصدى المشروع, و هو منشكح كأنه راكب لاند كروزر, و الناس اللي فى الميكروباص شكه فيه.
اللي بيحس انه كان لازم يكون اسكندرانى , و انه اضحك عليه , و قالوا له انت من القاهرة.
اللي بيحس ان كل يوم بيقضيه فى اسكندرية بيطول في عمره 3 سنين ,و بيبقى نفسه لو الزمن يقف بيه هناك.
اللي و هو رايح يركب قطر القاهرة الساعة 4 العصر بيحس انه روحه بتتسحب منه, كأنه بيفارق حبيبته اللى لاقاها بعد سنيين فراق , و مش عارف ليه نصيب يشوفها تانى ولا لاء.
اللي كل ميحب يحس ان فيه أمل يفتكر انه ممكن ينزل اسكندرية قريب .
انا بحب اسكندرية, بحبها اوى, زى ما بحب ابويا و امى , هى مكانى اللي متولدتش فيه , و معشتش فيه.

1 comment:

  1. من أجمل ما قرأت عن الإسكندرية

    ReplyDelete