Friday, April 8, 2011

لما تكون مضايق , اركب جمب حد بيسوق بسرعة , في طريق مفتوح..و افتح الشباك ..
و طلع راسك منه..خلي الهوا يخبط فيك..هتحس انك بترجع صغيَّر ..

متتكلمش في السياسة يا حمادة

شعار كل أب و أم ... بلاش كلهم عشان منظلمش حد!, نقول 90% منهم مثلا؟
صدقني مش فارقة ان كنت حمادة او كنتي سوسن ..هو نفس الخوف , بيخافوا علينا أكتر ما احنا بنخاف على نفسنا.
متتكلمش في السياسة يا حمادة في الكلية..لحسن يا حبيبي في مخبرين, متتكلمش في السياسة في التليفون يا حمادة لحسن بيسمعوا كل حاجة.. طب ايه يا حمادة ؟ هتتكلم فين يا ضينايا...في الحمَّام؟
طب كان زمان و مبارك كابس على أنفاس اهلنا, و كنا بنقول مااااااشي ,ليهم حق يخافوا.
طب دلوقتي أهوه غار! خايفين ليه بقى؟ حد يفهمني ونبي!
لو حمادة رايح النادي ولا يقعد في كافيه ,يبقى فلة و ابني حبيبي اللى مريح أمه.
حمادة نازل مظاهرات يبقي منه لله اللي واجع قلبي و مدوخني عليه.
ما تسيبوا حمادة يبقالوا شخصية , سيبوه يقول رأيه , يعني هيبقى حُسني و انتوا و الزمن عليه؟
ليه تحبسوا صوتنا, و تخوفونا و تخافوا من غير سبب.
ما ينزل مظاهرة ويهتف عشان بلده و يبقاله دور و يحس بحريته اللي كان مبارك سارقها منه.
على رأي مدام جوجو "اللي حابسك خلاص مات"..
انا محستش اني حرة غير لما نزلت مظاهرة و هتفت مع الناس , و محستش بقيمة نزولي غير لما ابتدت فعلاً محاكمة الفاسدين.
عارفة انكوا خايفين عليا, بس انتوا كده هتقتلوا حريتي, انا جواية طاقة تكفي مظاهرات الدنيا كلها.
مش هتبسط لو خرجت مع اصاحبي , ولا اما تِدوني فلوس و اشتري اي حاجة.
انا عايزة ابقى حرة , حرة في الصح, و ايه أصح من الي احنا فيه دلوقتي ؟

Monday, April 4, 2011

Let her be your pass ticket
But don't make her your destination
Let her help you through the night-mares
But u know she won't Be there when you wake up

Sunday, April 3, 2011

التجربة المصرية

قالّك مصر مافيهاش أمان !...اللي قال كده مَركِبش مترو الأنفاق على فِكرة!
مترو الأنفاق ده تجربة بِتقوم أصلاً على الأمان,الحب, و الثقة المتبادلة, لأنك عَمَلياً بِتِبقى واقِف في حُضن أخوك أو أختِك اللى جَمبك!
المترو فى الحقيقة عبارة عن علاقة بتنشَأ بينك و بين اللى حَوَاليك, مينفَعش مَتثِقش فيهم..مينفَعش !
طب أِزاي يا أُختي و انتي بِتِرمِيلهُم ابنِك الصُغير يُقعُد على حِجرُهُم!..و مين غيرهم بيِشيلِك شَنطِة الخُضار فى عِز الحَرّ..
اِزاي واِنت و هُوّ بَقيتوا كَيان وَاحد!..جُزء لا يَتجَزَأ..أينَعم بِتبقى بِتِدعي مِن قَلبَك اِنه مَيِطلَعش ...اِحم ..ولا مؤاخذه, بَس ميِنفَعش تفقِد ثِقَتك فيه مَهما حَصَل!
مَيِنفَعش تِقرَف منه, و هَتِقرَف منه بِقَمَارِة اِيه اِن شاء الله! ما انِت فِعلِياً بِتِتنَفِس الهَوا اِللّى خَارج من بُقُه..! و بَعد 5 دَقايِق بِتِبتِدي تِحِس اِن ريحِة العَرَق اللّي كانت خانقاك من شِوَية حاجة طَبيعية جِدا و مع الوَقت تِتعَوِد عَليها و تِستغرَب لما يِهِبوا عَليك شِوية هَوا من بِتوع التَكيف لمّا المترو يُقَف فى الَمحَطة.
بتركب وانت كلك ثقة في الناس اللّى سَاعِة ما هيِبقى دِراعَك و رِجلَك و شَنتِطَك بَرَه المترو , هَيشِدوك او هَيحَاولوا مُحَاوَلات بَائِسة يِفتحوا الباب ! لِحَد مَتِتفِعِص جُوة و تِنضَم لِلجَسَد الواحِد اللّي بِيِجمَعكوا كُلكوا.
طَب بِذِمِتك امّا تِنزِل مِش بِيِوحَشوك ؟ مِش بِتحِس انَك مُفتقِد اِحساس الدِفء الأٌسرِي اللّي كان بيربطكوا فى عَرَبِية وَاحدة!
حَقيقي اللّي مَركِبش مِترو الأنفاق ...فاته كتير .
(عُدلت)